رقبة بلاتر تشفي غليلي ..؟؟


بات القبض علي السويسري جوزيف بلاتر قاب قوسين أو أدني حيث تم القبض أفراد عصابة الفيفا ومازال رئيس العصابة بلاتر فقط ممنوع من السفر ولكن عاجلا أو أجلا سوف يتم القبض عليه ولا ننسي أنه السبب الرئيسي للقضية المشهور بصفر المونديال .. غير ذلك أن هذا البلاتر الحرامي منذ أن تولي قيادة الفيفا 1998 وشعبية كرة القدم في النازل حيث أنه هو صاحب فكرة تشفير القنوات يعني بصحيح العبارة حرم ملايين الشعب المصري والعربي الفقير من المشاهدة المجانية التي يستحقها بالتعاون مع مافيا قناة الخنزيرة الشهيرة بالجزيرة ... وايضا من المواقف التي لا تنسي فوز قطر بتنظيم كاس العلم 2022 حيث أن قطر لا تصلح لتنظيم مباريات الدوري المصري وليس بها الملاعب اللازمه فهي تعد مثل قرية صغير من قري مصر ....لعنهم الله ولعن كل فاسق في الأرض يسعي لمنع المتعة عن الجماهير البريئة ...
 شهدت مدينتا زيورخ السويسرية وميامي الأميركية، اليوم الأربعاء، حملات أمنية ضد مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم وشخصيات كروية بارزة على خلفية قضيتين منفصلتين، الأولى تتعلق بالفساد والثانية بملف استضافة المونديال لعامي 2018 و2022.

قبل يومين فقط على الانتخابات الرئاسية للفيفا التي تشهد مواجهة بين الرئيس الحالي جوزيف بلاتر الساعي إلى ولاية خامسة ومنافسه الأمير الأردني علي بن الحسين، تعرض الفيفا لزلزالين قويين إلا أن تداعيتهما لن تصيب موعد الانتخابات.

وفي القضية الأولى التي تتعلق بتهم فساد باتت تنخر عظام الاتحاد الدولي، حضر شرطيون سويسريون بلباس مدني، بطلب من السلطات الأميركية، إلى فندق فخم في وسط مدينة زيورخ حيث كان يتواجد أبرز مسؤولي الفيفا قبيل الانتخابات.

وخرجوا من الفندق بعدما أوقفوا سبعة مسؤولين من الفيفا بتهمة قبول رشاوى بمبلغ إجمالي يصل إلى عشرات ملايين الدولارات من التسعينيات وحتى الآن، ووضع المشتبه بهم قيد الحجز الاحتياطي في انتظار طلب السلطات الأميركية تسليمهم.

وفي موازاة حملة المداهمات، وجه القضاء الأميركي تهمة التآمر والفساد إلى تسعة مسؤولين منتخبين في الفيفا، وخمسة مسؤولين كبار، بعد أن داهمت الشرطة مقر اتحاد كرة القدم في أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" في ميامي.

وأشارت المدعية العامة، لوريتا لينش، في البيان الصادر عن وزارة العدل الأميركية إلى أن تحقيقها يستند إلى مخالفات ارتكبها المتهمون على مدى الأعوام الـ24 الأخيرة، مضيفة أن 4 أفراد وشركتين اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم في هذه القضية.

وأشارت فى تقريرها الى ملف مونديالي روسيا وقطر وقالت: أما القضية الثانية التي لا تقل أهمية، فتتعلق بفتح مكتب المدعي العام السويسري قضية جنائية ضد مجهول للشك بـ"تبييض الأموال وخيانة الأمانة" في ما يخص ملف استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر.

ووجهت هذه الاتهامات بعد أن صادرت الشرطة وثائق إلكترونية من مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم إثر مداهمة المكان في زيورخ، في ضربة أخرى لإحدى أكثر المنظمات ثراء في العالم التي تتحكم بالرياضة الأكثر شعبية عالميا.

وأشار وزير العدل السويسري إلى أن السلطات المحلية تحركت في هذه القضية، لأن بعضا من المخالفات التي حصلت كانت على الأراضي السويسرية، مضيفا أن هذه الإجراءات الجنائية مفتوحة منذ 10 مارس 2015، ولم يتم الإعلان عنها حتى اليوم.

وأثار يوم الفيفا الطويل موجة من ردود الفعل، أبرزها صدرت عن الأمير الأردني الشاب، الذي اعتبر أن ما حصل هو "يوم حزين لكرة القدم"، مشددا على أن الاتحاد الدولي يحتاج إلى قيادة "تستعيد ثقة مئات الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم."

وفي حين أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه "متفاجئ وحزين" للتطورات التي حصلت اليوم، دعا رئيسه، ميشال بلاتيني، إلى اجتماع طارئ للجنته التنفيذية بعد ظهر الأربعاء، لمناقشة تداعيات زلزالي الفيفا.

وبعد أن اعتبرت النائبة العامة في الولايات المتحدة أن مسؤولي فيفا الذين أوقفوا "أفسدوا كرة القدم العالمية لخدمة مصالحهم الخاصة وإثراء أنفسهم"، هل اقتربت النيران من بلاتر الثمانيني الذي يرأس الفيفا منذ 1998، وهل باتت اللعبة بحاجة لدماء شابة.

تعليقات