الفرق بين قردوغان والقذافي


بدأ الروس حملتهم الأعلامية بتهزئ ما يسمي بالقدروغان رئيس تركيا المبجل والسبب في خراب اكثر من 5 دول عربية منها سوريا والعراق وليبا واليمن ومصر لولا أن حماها الله من قذارة هذا الاخواني اللعين .. فقال أحد المواقع الروسية صباح اليوم أن القذافي يشبه كلامه للعقيد الراحل معمر القذافي الذي كان يضحك الملايين في خطبه من شددة البلاها والسخرية فقال الموقع أن قردوغان قال  "واثق من أن المسلمين هم من اكتشف القارة الأميركية في القرن الثاني عشر وليس كريستوفر كولومبوس".. أكمل القراءة

وقال ايضا أن قردوغان قال في سنة 1998  "مساجدنا ثُكننا، قبابنا خُوذاتنا، مآذننا حرابنا، والمصلون جنودنا، وهذا الجيش المقدس يحرس ديننا.." ننا.." ثم بتطبيقه فيما بعد سياسة "الله لا يقبل الشريك، والدولة لا تقبل الشريك، وعلى الجميع أن يعي ذلك جيداً".وهذا ما يسميه الروس جنون العظمة ". وكذلك قمعه تظاهرات ساحة تقسيم وحديقة جيزي بالحديد والنار في عام 2013. وانتهاء ببنائه قصرا رئاسيا جديدا بتكلفة تجاوزت 600 مليون دولار، وعلى مساحة 200 ألف متر مربع، يحرسه جنود بالأزياء الحربية الإمبراطورية العثمانية.
تكملة
ووصف الموقع قردوغان بالسلطان العثماني الجديد وقال :
ولقد أصبحت عجرفة أردوغان وتهوره إزاء معارضيه، وبخاصة إزاء المفكر الإسلامي فتح الله غولن، المقيم في أمريكا، نقطة ضعف تستغلها واشنطن ضده.

وقد وضعته الولايات المتحدة في ورطة، عندما أوحت إليه بضرورة إسقاط القاذفة الروسية ولو كانت تحلق فوق الأراضي السورية، فنفذ تعليماتها وانبرى يحذر روسيا من اللعب بالنار، متجاهلا أن روسيا خاضت حروبا عديدة في تاريخها الطويل، وأن أكثر الانتصارات، التي أحرزتها كانت في حروبها مع تركيا، التي لم تخسر معها حربا واحدة.

ولكن ذلك الزمان قد ولى، وتركيا الآن عضو في الناتو - حلف الدول القوية، المستعد لنجدة أي دولة من أعضائه.

ولعل أردوغان عندما تورط في النزاع مع روسيا كان يعول على هذا الحلف.

وربما لم يدرك "السلطان" العثماني الجديد أن الحماقة، التي ارتكبها ستكون سببا لمشكلات كبرى، وأهمها:

-  إغلاق الأجواء السورية بأحدث منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس-400" أمام الطائرات الحربية التركية، التي سيتم إسقاطها في حال تحليقها في هذه الأجواء. وقد قال أردوغان إن طائراته لن تحلق بعد الآن فوق سوريا.

-  حكم أردوغان على أبناء جلدته من التركمانيين السوريين، الذين يتعاونون مع "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات الإرهابية، بالانقراض البطيء، ولا سيما أن مناطقهم في سوريا ستتعرض من الآن فصاعدا لغارات مكثفة ومتواصلة.

-  تركيا، وبإيحاء من الولايات المتحدة، أطلقت يد الرئيس فلاديمير بوتين، وهي تستفزه لصنع مفاجآت من السابق لأوانه الحديث عنها، ولكنها آتية من غير شك.



تعليقات