أطلقت اليوم مسابقة جمال العراق لأول مرة منذ عام 1972 بين حالة من السخط العشائري والشعبي الديني الضاغط لعدم أطلاق مثل هذه المسابقات التي تؤدي إلي الرزيلة
شاهد الصور
"علي حد قولهم " بينما العالم العربي بأكمله يتنظر أن يري ملكات جمال العراق "الشام عموما " الذي يتصف بالجمال وحلاوة الوجه والجسم والرشاقة والدلع والصور التالية تعبر عن موقف ملكات الجمال التي أنسحبت منهم أثنين فور تلقيهم تهديدات بالقتل ...
من هنا
تكملة
وانسحبت فتاتان على الأقل من المسابقة بعد تلقيهما تهديدات بالقتل، كما ألغى المنظمون فقرة عرض ملابس السباحة من المسابقة وأرجأوا حفل الختام الذي سيبث تلفزيونيا في محاولة لتخفيف الانتقادات لهذه المسابقة.وأفاد المتحدث باسم المسابقة وأحد أعضاء لجنة التحكيم، سنان كامل، بأن المنظمين حاولوا استبعاد أوجه المسابقة التي قد لا تتماشى مع محاذير وحساسيات بلد محافظ، يرفض عرض أجساد النساء علنا.
وتأتي المسابقة وسط حالة من الغضب أعلن عنها علماء دين وقادة العشائر الذين قالوا إن مثل هذه الأمور تهدد القيم العراقية ما تسبب في تأجيل المسابقة من أكتوبر/تشرين الأول إلى موعدها الحالي 19 ديسمبر/كانون الأول.لكن الوعيد والتهديد لم يمنعا المنظمين ومعظم المتسابقات من المضي قدما في إقامة حدث يرونه خطوة فارقة نحو عودة الحياة إلى طبيعتها في العراق، الذي يعيش اضطرابات أمنية وعمليات تفجير شبه يومية، إلى جانب سيطرة تنظيم داعش على مساحات كبيرة من أراضيه.
وآخر مرة مثلت فيه فتاة عراقية في مسابقة عالمية لملكات الجمال، كان عام 1972 في بويرتوريكو لاختيار ملكة جمال الكون، والتي مثلت بغداد حينها وجدان برهان الدين سليمان.مسابقات الجمال كانت شائعة في العراق في القرن الماضي بالنوادي والتجمعات الاجتماعية وفي حفلات المناسبات التي تنقل على التلفزيون الرسمي الحكومي.
تعليقات
إرسال تعليق